المسألة الثانية والثلاثون : قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6طيبا } : قيل : إنه منبت ، وعزي إلى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، واختاره
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، وعضده بالمعنى فقال : إنه ينتقل من الماء الذي هو أصل الإحياء إلى التراب الذي هو أصل الإنبات . وقيل : إنه النظيف . وقيل : إنه الحلال . وقيل : هو الطاهر ; فهذه خمسة أقوال أصحها الطاهر . فإن قيل : فقد قال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : إذا
nindex.php?page=treesubj&link=354_24583تيمم على بقعة نجسة جاهلا أعاد في الوقت ، ولو
nindex.php?page=treesubj&link=1647_462توضأ بماء نجس أعاد أبدا . قلنا : هما عندنا سواء في أحد القولين الذي ننصره الآن ، وكلام القول الثاني في كتب المسائل . فأما قول
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : إنه نقل من أصل الإحياء إلى أصل الإنبات فهو دعوى لا برهان عليها ; على أنا نقول : نقلنا من الماء إلى الأرض ، ومنها خلقنا .
الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ وَالثَّلَاثُونَ : قَوْلُهُ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6طَيِّبًا } : قِيلَ : إنَّهُ مُنْبِتٌ ، وَعُزِيَ إلَى
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَاخْتَارَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ ، وَعَضَّدَهُ بِالْمَعْنَى فَقَالَ : إنَّهُ يَنْتَقِلُ مِنْ الْمَاءِ الَّذِي هُوَ أَصْلُ الْإِحْيَاءِ إلَى التُّرَابِ الَّذِي هُوَ أَصْلُ الْإِنْبَاتِ . وَقِيلَ : إنَّهُ النَّظِيفُ . وَقِيلَ : إنَّهُ الْحَلَالُ . وَقِيلَ : هُوَ الطَّاهِرُ ; فَهَذِهِ خَمْسَةُ أَقْوَالٍ أَصَحُّهَا الطَّاهِرُ . فَإِنْ قِيلَ : فَقَدْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : إذَا
nindex.php?page=treesubj&link=354_24583تَيَمَّمَ عَلَى بُقْعَةٍ نَجِسَةٍ جَاهِلًا أَعَادَ فِي الْوَقْتِ ، وَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=1647_462تَوَضَّأَ بِمَاءٍ نَجِسٍ أَعَادَ أَبَدًا . قُلْنَا : هُمَا عِنْدَنَا سَوَاءٌ فِي أَحَدِ الْقَوْلَيْنِ الَّذِي نَنْصُرُهُ الْآنَ ، وَكَلَامُ الْقَوْلِ الثَّانِي فِي كُتُبِ الْمَسَائِلِ . فَأَمَّا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ : إنَّهُ نَقَلَ مِنْ أَصْلِ الْإِحْيَاءِ إلَى أَصْلِ الْإِنْبَاتِ فَهُوَ دَعْوَى لَا بُرْهَانَ عَلَيْهَا ; عَلَى أَنَّا نَقُولُ : نَقَلَنَا مِنْ الْمَاءِ إلَى الْأَرْضِ ، وَمِنْهَا خَلَقَنَا .