المسألة الثانية : كان الحج معلوما عند العرب مشروعا لديهم ، فخوطبوا بما علموا وألزموا ما عرفوا ، وقد بعرفة ولم يغير من شرع حج النبي صلى الله عليه وسلم معهم قبل فرض الحج ; فوقف إبراهيم ما غيروا حيث كانت قريش تقف بالمزدلفة ، ويقولون : نحن أهل الحرم فلا نخرج منه ونحن الحمس .