[ ص: 144 ] سورة الرحمن [ فيها آية واحدة ]
nindex.php?page=treesubj&link=19801_19798قوله تعالى : { nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } .
وقد ثبت في الحديث الصحيح {
nindex.php?page=hadith&LINKID=4856أن جبريل سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان ، فقال : أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك } .
فهذا إحسان العبد . وأما إحسان الله فهو دخول الحسنى وهي الجنة ، وللحسنى درجات بيناها في كتب الأصول ; وهذا من أجلها قدرا ، وأكرمها أمرا ، وأحسنها ثوابا ، فقد قال الله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } فهذا تفسيره .
[ ص: 144 ] سُورَةُ الرَّحْمَنِ [ فِيهَا آيَةٌ وَاحِدَةٌ ]
nindex.php?page=treesubj&link=19801_19798قَوْلُهُ تَعَالَى : { nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=60هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إلَّا الْإِحْسَانُ } .
وَقَدْ ثَبَتَ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=4856أَنَّ جِبْرِيلَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْإِحْسَانِ ، فَقَالَ : أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّك تَرَاهُ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاك } .
فَهَذَا إحْسَانُ الْعَبْدِ . وَأَمَّا إحْسَانُ اللَّهِ فَهُوَ دُخُولُ الْحُسْنَى وَهِيَ الْجَنَّةُ ، وَلِلْحُسْنَى دَرَجَاتٌ بَيَّنَّاهَا فِي كُتُبِ الْأُصُولِ ; وَهَذَا مِنْ أَجَلِّهَا قَدْرًا ، وَأَكْرَمِهَا أَمْرًا ، وَأَحْسَنِهَا ثَوَابًا ، فَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ } فَهَذَا تَفْسِيرُهُ .