المسألة الثالثة : قال
ابن القاسم ،
وأشهب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16472وابن وهب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك في هذه الآية : من
nindex.php?page=treesubj&link=23238طلق في الشرك ثم أسلم فلا طلاق له ، وكذلك من
nindex.php?page=treesubj&link=16349حلف فأسلم فلا حنث عليه ، وكذلك من وجب عليه مثل هذه الأشياء ثم أسلم فذلك مغفور له .
[ ص: 399 ] فأما من
nindex.php?page=treesubj&link=24369افترى على مسلم ثم أسلم ، أو سرق ثم أسلم ، أقيم عليه الحد للفرية والسرقة ، ولو
nindex.php?page=treesubj&link=10426_10356زنى وأسلم أو اغتصب مسلمة ثم أسلم لسقط عنه الحد .
وروى
أشهب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : إنما يعني عز وجل ما قد مضى قبل الإسلام من مال أو دم أو شيء .
وهذا هو الصواب ; لما قدمنا من عموم قوله : {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف } ، وقوله : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13836الإسلام يهدم ما كان قبله } .
وما بيناه من المعنى في التيسير وعدم التنفير .
الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ : قَالَ
ابْنُ الْقَاسِمِ ،
وَأَشْهَبُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16472وَابْنُ وَهْبٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ فِي هَذِهِ الْآيَةِ : مَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=23238طَلَّقَ فِي الشِّرْكِ ثُمَّ أَسْلَمَ فَلَا طَلَاقَ لَهُ ، وَكَذَلِكَ مَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=16349حَلَفَ فَأَسْلَمَ فَلَا حِنْثَ عَلَيْهِ ، وَكَذَلِكَ مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ مِثْلُ هَذِهِ الْأَشْيَاءِ ثُمَّ أَسْلَمَ فَذَلِكَ مَغْفُورٌ لَهُ .
[ ص: 399 ] فَأَمَّا مَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=24369افْتَرَى عَلَى مُسْلِمٍ ثُمَّ أَسْلَمَ ، أَوْ سَرَقَ ثُمَّ أَسْلَمَ ، أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ لِلْفِرْيَةِ وَالسَّرِقَةِ ، وَلَوْ
nindex.php?page=treesubj&link=10426_10356زَنَى وَأَسْلَمَ أَوْ اغْتَصَبَ مُسْلِمَةً ثُمَّ أَسْلَمَ لَسَقَطَ عَنْهُ الْحَدُّ .
وَرَوَى
أَشْهَبُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ : إنَّمَا يَعْنِي عَزَّ وَجَلَّ مَا قَدْ مَضَى قَبْلَ الْإِسْلَامِ مِنْ مَالٍ أَوْ دَمٍ أَوْ شَيْءٍ .
وَهَذَا هُوَ الصَّوَابُ ; لِمَا قَدَّمْنَا مِنْ عُمُومِ قَوْلِهِ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=38إنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ } ، وَقَوْلِهِ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13836الْإِسْلَامُ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ } .
وَمَا بَيَّنَّاهُ مِنْ الْمَعْنَى فِي التَّيْسِيرِ وَعَدَمِ التَّنْفِيرِ .