تنبيهان
الأول قال الحافظ أبو الفضل العراقي رحمه الله تعالى: وسيأتي أنها وهذا أولى لتكون طرقه متصلة. ويجوز أن يكون خرج منها النور مرتين مرة حين حملت به ومرة حين وضعته ولا مانع من ذلك. ولا يكون بين الحديثين تعارض انتهى. رأت النور أيضا خرج منها عند الولادة.
وقال الشيخ رحمه الله تعالى: قوله حين "حملت به" هي رؤيا منام وقعت في الحمل [ ص: 330 ] وأما ليلة المولد فرأت ذلك رؤية عين كما سيأتي.
الثاني: في شرح غريب ما تقدم: الآن: اسم للوقت الذي أنت فيه: جاء فعل ماضي قصره للنظم. بكا: بمعنى مع. أي فارقك النور الذي كان معك. حافلا: بالحاء المهملة أي ممتلئا من النور أو المنى. الشأن: الأمر والحال والخطب. خلوا: أي خالية من الزوج. أصبت: أدركت. جنينا بالجيم كما في خط مغلطاي في الزهر. وفي نسخة صحيحة من دلائل النبوة بالحاء المهملة وموحدتين. قد أعم بعين مهملة. وفي نسخة: به يدعم الله البرية بمثناة تحتية فدال فعين مهملتين أي يقومها. البرية: الخلق ترا عليها: أي واقعها، براه: خلعه. الصفاء: ممدود خلاف الكدر. حباه بالمهملة والموحدة أي أعطاه. تبالة. بتاء مثناة فوقية فباء موحدة مفتوحتين: بلد صغير من اليمن . مخيلة بميم مفتوحة فخاء معجمة مكسورة. موضع الخيل، وهو الظن، كالمظنة، وهي السحابة الخليقة بالمطر ويجوز أن تكون مسماة بالمخيلة التي هي المصدر كالمحبسة من الحبس.
الحناتم: بحاء مهملة فنون فألف فمثناة فوقية: سحائب سود، لأن السواد عندهم خضرة. أبوء به: أرجع. الزند وزان فلس: الذي يقدح به النار وهو الأعلى، وهو مذكر والسفلى زندة بالهاء ويجمع على زناد. يوري: يوقد.
غادرت: تركت أمينة تصغير آمن. خبوه. طفئة ميثت: بمثناة تحتية فثاء مثلثة يقال: ماث فلان الدواء يميثه ميثا. ويموثه موثا مرسه التلاد والتالد والتليد: المال القديم. وخلافه: الطارف والطريف.
جدان: الجد بفتح الجيم الحظ. والجد: الغني. مقفعلة: بقاف ففاء فعين مهملة: أي منقبضة يقال اقفعلت يده إذا انقبضت وتشنجت. البنان: الأصابع وقيل أطرافها الواحدة بنانة.
نبا: ارتفع. كل يقال كل من الإعياء كلالا وكلالة. والبصر واللسان كلة وكلولا. ما شعرت بفتح أوله وثانيه: أي ما علمت. ثقله بثاء مثلثة فقاف فلام مفتوحات أي ثقلا وفتورا حيضتي.
بكسر الحاء المهملة: الاسم من الحيض والحال التي تلزمها الحائض من التجنب. فأما الحيضة بالفتح فالمرة الواحدة من رفع الحيض ونوبه. وقولها: وأبا بين النائم واليقظان على إرادة الشخص. والله تعالى أعلم. [ ص: 331 ]