فصل في
nindex.php?page=treesubj&link=17791سنن الرجوع من السفر .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من غزو أو حج ، أو عمرة ، يكبر على رأس كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ويقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده وفي بعض الروايات ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=88كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون فينبغي أن يستعمل هذه السنة في رجوعه .
وإذا أشرف على مدينته يحرك الدابة ويقول : اللهم اجعل لنا بها قرارا ، ورزقا حسنا .
ثم ليرسل إلى أهله من يخبرهم بقدومه كي لا يقدم عليهم بغتة فذلك هو السنة
nindex.php?page=treesubj&link=17797ولا ينبغي أن يطرق أهله ليلا nindex.php?page=treesubj&link=17793فإذا دخل البلد فليقصد المسجد أولا وليصل ركعتين فهو السنة كذلك كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا دخل بيته قال : توبا توبا لربنا أوبا ، لا يغادر علينا حوبا فإذا استقر في منزله فلا ينبغي أن ينسى ما أنعم الله به عليه من زيارة بيته وحرمه وقبر نبيه صلى الله عليه وسلم فيكفر تلك النعمة بأن يعود إلى الغفلة واللهو والخوض في المعاصي فما ذلك علامة الحج المبرور ، بل علامته أن يعود زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة متأهبا للقاء رب البيت بعد لقاء البيت .
فَصْلٌ فِي
nindex.php?page=treesubj&link=17791سُنَنِ الرُّجُوعِ مِنَ السَّفَرِ .
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ ، أَوْ عُمْرَةٍ ، يُكَبِّرُ عَلَى رَأْسِ كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الْأَرْضِ ثَلَاثَ تَكْبِيرَاتٍ وَيَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ سَاجِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ وَفِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=88كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ فَيَنْبَغِي أَنْ يَسْتَعْمِلَ هَذِهِ السُّنَّةَ فِي رُجُوعِهِ .
وَإِذَا أَشْرَفَ عَلَى مَدِينَتِهِ يُحَرِّكُ الدَّابَّةَ وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنَا بِهَا قَرَارًا ، وَرِزْقًا حَسَنًا .
ثُمَّ لِيُرْسِلْ إِلَى أَهْلِهِ مَنْ يُخْبِرُهُمْ بِقُدُومِهِ كَيْ لَا يَقْدَمَ عَلَيْهِمْ بَغْتَةً فَذَلِكَ هُوَ السُّنَّةُ
nindex.php?page=treesubj&link=17797وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَطْرُقَ أَهْلَهُ لَيْلًا nindex.php?page=treesubj&link=17793فَإِذَا دَخَلَ الْبَلَدَ فَلْيَقْصِدِ الْمَسْجِدَ أَوَّلًا وَلْيُصَلِّ رَكْعَتَيْنِ فَهُوَ السُّنَّةُ كَذَلِكَ كَانَ يَفْعَلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ قَالَ : تَوْبًا تَوْبًا لِرَبِّنَا أَوْبًا ، لَا يُغَادِرُ عَلَيْنَا حَوْبًا فَإِذَا اسْتَقَرَّ فِي مَنْزِلِهِ فَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَنْسَى مَا أَنْعَمَ اللَّهُ بِهِ عَلَيْهِ مِنْ زِيَارَةِ بَيْتِهِ وَحَرَمِهِ وَقَبْرِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيُكَفِّرُ تِلْكَ النِّعْمَةَ بِأَنْ يَعُودَ إِلَى الْغَفْلَةِ وَاللَّهْوِ وَالْخَوْضِ فِي الْمَعَاصِي فَمَا ذَلِكَ عَلَامَةِ الْحَجِّ الْمَبْرُورِ ، بَلْ عَلَامَتِهِ أَنْ يَعُودَ زَاهِدًا فِي الدُّنْيَا رَاغِبًا فِي الْآخِرَةِ مُتَأَهِّبًا لِلِقَاءِ رَبِّ الْبَيْتِ بَعْدَ لِقَاءِ الْبَيْتِ .