[ ص: 296 ] كتاب الزكاة
م1 - أجمعوا : على أن ، وفرض من فروضه . قال الله تعالى : الزكاة أحد أركان الإسلام وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ،[ البقرة ] ، وقال تعالى : وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، [البينة ] .
قال القتيبي: . أصل الزكاة : النماء والزيادة ، وسميت بذلك لأنها تثمر المال وتنميه
يقال : زكا الزرع إذا كثر ريعه ، وزكت النفقة إذا بورك فيها ومنه قوله تعالى : أقتلت نفسا زكية ، [ الكهف ] أي نامية .
وأجمع الفقهاء : على وجوب الزكاة في أربعة أصناف : المواشي ، وجنس الأثمان ، وعروض التجارة ، والمكيل المدخر ، والزروع بصفات مخصوصة ، فنبدأ بذكر ما فيه زكاة من كل صنف منها ، ثم بما اختلف فيه ، ثم بما لا زكاة فيه إن شاء الله تعالى . [ ص: 297 ]