4041 (14) باب اجتناب ما يوقع في التهم ويجر إليه
[ 2085 ] عن قالت: صفية بنت حيي أسامة بن زيد، فمر رجلان من الأنصار، فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: على رسلكما، إنها فقالا: سبحان الله! يا رسول الله! قال: صفية بنت حيي، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرا. أو قال: شيئا. إن الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، كان النبي صلى الله عليه وسلم معتكفا - وفي رواية: في المسجد في العشر الأواخر من رمضان - فأتيته أزوره ليلا، فحدثته، ثم قمت لأنقلب، فقام معي ليقلبني، وكان مسكنها في دار
وفي رواية: أنه كان رجلا واحدا، وأنه قال: يا رسول الله، من كنت أظن به، فلم أكن أظن بك.
رواه (6 \ 337) أحمد (3281) والبخاري (2174) (23) و(2175) (24 و 25) ومسلم (2470 و 2471) وأبو داود (1779).
وابن ماجه