ذكر خبر قد يوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن نسخ الكلام في الصلاة كان ذلك بالمدينة لا بمكة

2245 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15678حبان بن موسى قال : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=12428إسماعيل بن أبي خالد عن الحارث بن شبيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12112أبي عمرو الشيباني عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=651125nindex.php?page=treesubj&link=1588_25353_28973_29134_32265كنا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يكلم أحدنا صاحبه في الصلاة في حاجته ، حتى نزلت هذه الآية : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين [ ص: 18 ] فأمرنا حينئذ بالسكوت .

[ ص: 19 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه : هذه اللفظة عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم : كنا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يكلم أحدنا صاحبه في الصلاة ، قد توهم عالما من الناس أن نسخ الكلام في الصلاة كان بالمدينة ، لأن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم من الأنصار ، وليس كذلك ، لأن نسخ الكلام في الصلاة كان بمكة عند رجوع nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وأصحابه من أرض الحبشة .

[ ص: 20 ] ولخبر nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم معنيان :

أحدهما : أنه المحتمل أن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم حكى إسلام الأنصار قبل قدوم المصطفى صلى الله عليه وسلم المدينة حيث كان nindex.php?page=showalam&ids=104مصعب بن [ ص: 21 ] عمير يعلمهم القرآن وأحكام الدين ، وحينئذ كان الكلام مباحا في الصلاة بمكة والمدينة ، سواء ، فكان بالمدينة من أسلم من الأنصار قبل قدوم المصطفى صلى الله عليه وسلم عليهم يكلم أحدهم صاحبه في الصلاة قبل نسخ الكلام فيها ، فحكى nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم صلاتهم في تلك الأيام ، لا أن نسخ الكلام في الصلاة كان بالمدينة .

والمعنى الثاني : أنه أراد بهذه اللفظة الأنصار وغيرهم الذين كانوا يفعلون ذلك قبل نسخ الكلام في الصلاة على ما يقول القائل في لغته ، فقلنا : كذا يريد به بعض القوم الذين فعلوا لا الكل .

ذِكْرُ خَبَرٍ قَدْ يُوهِمُ غَيْرَ الْمُتَبَحِّرِ فِي صِنَاعَةِ الْعِلْمِ أَنَّ نَسْخَ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ كَانَ ذَلِكَ بِالْمَدِينَةِ لَا بِمَكَّةَ

2245 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14113الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15678حِبَّانُ بْنُ مُوسَى قَالَ : أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16418عَبْدُ اللَّهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12428إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ شُبَيْلٍ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12112أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=68زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ ، قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=651125nindex.php?page=treesubj&link=1588_25353_28973_29134_32265كُنَّا فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَلِّمُ أَحَدُنَا صَاحِبَهُ فِي الصَّلَاةِ فِي حَاجَتِهِ ، حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=238حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [ ص: 18 ] فَأُمِرْنَا حِينَئِذٍ بِالسُّكُوتِ .

[ ص: 19 ] قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَذِهِ اللَّفْظَةُ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=68زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ : كُنَّا فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكَلِّمُ أَحَدُنَا صَاحِبَهُ فِي الصَّلَاةِ ، قَدْ تُوهِمُ عَالِمًا مِنَ النَّاسِ أَنَّ نَسْخَ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ كَانَ بِالْمَدِينَةِ ، لِأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=68زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ ، لِأَنَّ نَسْخَ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ كَانَ بِمَكَّةَ عِنْدَ رُجُوعِ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ وَأَصْحَابِهِ مِنْ أَرْضِ الْحَبَشَةِ .

[ ص: 20 ] وَلِخَبَرِ nindex.php?page=showalam&ids=68زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ مَعْنَيَانِ :

أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ الْمُحْتَمِلُ أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=68زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ حَكَى إِسْلَامَ الْأَنْصَارِ قَبْلَ قُدُومِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ حَيْثُ كَانَ nindex.php?page=showalam&ids=104مُصْعَبُ بْنُ [ ص: 21 ] عُمَيْرٍ يُعَلِّمُهُمُ الْقُرْآنَ وَأَحْكَامَ الدِّينِ ، وَحِينَئِذٍ كَانَ الْكَلَامُ مُبَاحًا فِي الصَّلَاةِ بِمَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ ، سَوَاءٌ ، فَكَانَ بِالْمَدِينَةِ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْأَنْصَارِ قَبْلَ قُدُومِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ يُكَلِّمُ أَحَدُهُمْ صَاحِبَهُ فِي الصَّلَاةِ قَبْلَ نَسْخِ الْكَلَامِ فِيهَا ، فَحَكَى nindex.php?page=showalam&ids=68زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ صَلَاتَهُمْ فِي تِلْكَ الْأَيَّامِ ، لَا أَنَّ نَسْخَ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ كَانَ بِالْمَدِينَةِ .

وَالْمَعْنَى الثَّانِي : أَنَّهُ أَرَادَ بِهَذِهِ اللَّفْظَةِ الْأَنْصَارَ وَغَيْرَهُمُ الَّذِينَ كَانُوا يَفْعَلُونَ ذَلِكَ قَبْلَ نَسْخِ الْكَلَامِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى مَا يَقُولُ الْقَائِلُ فِي لُغَتِهِ ، فَقُلْنَا : كَذَا يُرِيدُ بِهِ بَعْضَ الْقَوْمِ الَّذِينَ فَعَلُوا لَا الْكُلَّ .