الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
باب الفضل في الماشية أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال : وإذا كان لرجل أربعون من الغنم كلها فوق السن التي تؤخذ ، أو مخاضا كلها ، أو متبعة ، أو كانت كلها أكولة ، أو تيوسا قيل لصاحبها عليك فيها ثنية ، أو جذعة ، فإن جئت بها قبلت منك ، وإن أعطيت منها واحدة قبل منك ، وأنت متطوع بالفضل فيها ، وهكذا هذا في البقر ، وإذا تركنا لك الفضل في مالك فلا بد أن تعطينا الذي عليك ، وهكذا هذا في البقر ، فأما الإبل ، فإذا أخذنا سنا أعلى رددنا عليك ، وإن أعطيتنا السن التي لنا لم نأخذ غيرها إن شاء الله تعالى ، وإذا أعطيتنا تيسا من الغنم ، أو ذكرا من البقر في عدد فريضته أنثى ، وفيها أنثى لم نقبل ; لأن الذكور غير الإناث .

التالي السابق


الخدمات العلمية