1950 - حدثنا فهد ، قال : ثنا ، قال : ثنا أبو كريب أبو أسامة ، عن ، عن بريد بن عبد الله ، عن أبي بردة قال : أبي موسى خسفت الشمس في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقام فزعا يخشى أن تكون الساعة حتى أتى المسجد ، فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته يفعله في صلاة قط ، ثم قال : إن هذه الآيات التي يرسلها الله - عز وجل - لا تكون [ ص: 332 ] لموت أحد ولا لحياته ، ولكن الله عز وجل يرسلها يخوف بها عباده ، فإذا رأيتم شيئا منها فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره . فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدعاء عندها والاستغفار كما أمر بالصلاة .
فدل ذلك أنه لم يرد منهم عند الكسوف الصلاة خاصة ، ولكن أريد منهم ما يتقربون به إلى الله - تعالى - من الصلاة والدعاء والاستغفار وغير ذلك .