24648 [ ص: 328 ] 10689 - (25174) - (6\150 - 151) عن قالت: اجتمعت عائشة، فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقلن لها: قولي له: إن نساءك ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة، قالت: فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مع في مرطها، فقالت له: إن نساءك أرسلنني إليك وهن ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " أتحبيني؟ " قالت: نعم، قال: " عائشة - قال فأحبيها " فرجعت إليهن، فأخبرتهن ما قال لها، فقلن: إنك لم تصنعي شيئا، فارجعي إليه، فقالت: والله لا أرجع إليه فيها أبدا وكانت ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا - فأرسلن الزهري: قالت زينب بنت جحش، هي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: إن أزواجك أرسلنني إليك، وهن ينشدنك العدل في ابنة أبي قحافة، قالت: ثم أقبلت علي تشتمني، فجعلت أراقب النبي صلى الله عليه وسلم وأنظر طرفه، هل يأذن لي في أن أنتصر منها، فلم يتكلم، قالت: فشتمتني حتى ظننت أنه لا يكره أن أنتصر منها، فاستقبلتها، فلم ألبث أن أفحمتها، قالت: فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " إنها ابنة عائشة: " قالت أبي بكر " ولم أر امرأة خيرا منها، وأكثر صدقة، وأوصل للرحم، وأبذل لنفسها في كل شيء يتقرب به إلى الله عز وجل من عائشة: زينب، ما عدا سورة من غرب حد كان فيها، توشك منها الفيئة". أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسلن