20949 9147 - (21460) - (5\165) عن القاسم، وقال في حديثه: حدثني يزيد القاسم بن عوف الشيباني، عن رجل، قال: شيئا نريد أن نعطيه إياه، فأتينا لأبي ذر، الربذة فسألنا عنه فلم نجده، قيل: استأذن في الحج، فأذن له، فأتيناه بالبلدة، وهي منى، فبينا نحن عنده إذ قيل له: إن عثمان صلى أربعا، فاشتد ذلك على وقال قولا شديدا، وقال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين، وصليت مع أبي ذر، أبي بكر ثم قام وعمر. فصلى أربعا، فقيل [ ص: 440 ] له: عبت على أمير المؤمنين شيئا، ثم صنعته قال: الخلاف أشد، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا فقال: " أبو ذر وليس بمقبول منه توبة حتى يسد ثلمته التي ثلم، وليس بفاعل، ثم يعود فيكون فيمن يعزه". إنه كائن بعدي سلطان فلا تذلوه، فمن أراد أن يذله فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه،
أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يغلبونا على ثلاث: أن نأمر بالمعروف، وننهى عن المنكر، ونعلم الناس السنن. كنا قد حملنا