ش: أَيِ احْتَجَّ الْآخَرُونَ فِيمَا قَالُوا : أَنَّ الْمُرَادَ مِنَ الْجُلُوسِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ هُوَ الْجُلُوسُ لِلْغَائِطِ أَوِ الْبَوْلِ بِحَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=47زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ; فَإِنَّهُ بَيَّنَ فِي حَدِيثِهِ أَنَّ الْجُلُوسَ الْمَنْهِيَّ عَنْهُ فِي الْأَحَادِيثِ الَّتِي سَلَفَتْ هُوَ الْجُلُوسُ لِلْغَائِطِ أَوِ الْبَوْلِ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ فِي "مُوَطَّئِهِ " : إِنَّمَا نَهَى عَنِ nindex.php?page=treesubj&link=2326الْقُعُودِ عَلَى الْقُبُورِ -فِيمَا نَرَى- لِلْمَذْهَبِ .

وَرِجَالُ حَدِيثِهِ ثِقَاتٌ .

وَعَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ كُنَيْزٍ أَبُو حَفْصٍ الْبَصْرِيُّ الْفَلَاسُ الْحَافِظُ شَيْخُ الْجَمَاعَةِ ، nindex.php?page=showalam&ids=131وَأَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَاسْمُهُ أَسْعَدُ ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ ، رَوَى لَهُ الْجَمَاعَةُ . [ ص: 474 ] قَوْلُهُ : "هَلُمَّ " أَيْ تَعَالَ ، وَقَدْ مَرَّ الْكَلَامُ فِيهِ مُسْتَقْصًى عَنْ قَرِيبٍ .