الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
964 ص: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17362يزيد بن سنان ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16823قرة بن خالد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير ، قال: حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11871أبو الطفيل ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل ... فذكر مثله قال: " nindex.php?page=hadith&LINKID=683940قلت: ما حمله على ذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته" .
وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : ثنا يحيى بن حبيب ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15792خالد بن الحارث ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=16823قرة بن خالد ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير ، قال: ثنا عامر بن واثلة أبو الطفيل ، قال: ثنا nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=677573nindex.php?page=treesubj&link=25835_1811 "جمع رسول الله -عليه السلام- في غزوة تبوك بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء قال: فقلت: ما حمله على ذلك؟ قال: فقال: أراد أن لا يحرج أمته" .
قوله: "أراد أن لا يحرج" أي: أراد النبي -عليه السلام- أن لا يوقع أمته في الحرج، وهو الضيق، وهو من الإحراج.