7376 ص: فإن قال قائل: أما حديث عمرو بن حزم فقد اضطرب واختلف فيه، فلا حجة فيه لواحد من أهل هذه المقالات، وغيره مما روي في هذا الباب أولى منه.
قيل له: من أين اضطرب حديث عمرو بن حزم، أما فقد رواه عن قيس بن سعد على ما قد ذكرناه عنه، أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم وقيس حجة حافظ.
وأما حديث الذي خالفه، فإنما رواه عن الزهري من لا تقبلون أنتم روايته عن الزهري لضعفه عندكم. الزهري
وأما حديث فالذي رواه عن معمر ، عن أبيه، عبد الله بن أبي بكر فليس في الثبت والإتقان وعبد الله بن أبي بكر كقيس بن سعد .
ولقد حدثني يحيى بن عثمان، ، قال: سمعت ابن الوزير يقول: سمعت الشافعي يقول: سمعت يقول: "كنا إذا رأينا الرجل يكتب الحديث عن واحد من أربعة -ذكر منهم: سفيان ابن عيينة سخرنا منه؛ لأنهم كانوا لا يعرفون الحديث، فلما لم يكافئ عبد الله بن أبي بكر- عبد الله بن أبي بكر 5 قيسا في الضبط والحفظ صار الحديث عندنا ما رواه قيس؛ ، لاسيما وقد ذكر قيس أن أبا بكر بن محمد كتبه له، وبالله التوفيق. هذا آخر كتاب الزيادات.