nindex.php?page=treesubj&link=31900 (رَحِمَ اللهُ يُوسُفَ) النَّبِيَّ (إِنْ كَانَ لَذَا أَنَاةٍ حَلِيمًا، لَوْ كُنْتُ أَنَا الْمَحْبُوسَ) وَلَبِثْتُ فِي السِّجْنِ هَذِهِ اللُّبْثَةَ (ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيَّ لَخَرْجْتُ سَرِيعًا) مُبَادَرَةً إِلَى الْخَلَاصِ وَالِاسْتِرَاحَةِ مِنْهُ، وَلَمْ أَقُلْ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=50ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ الْآيَةَ وَهَذَا قَالَهُ تَوَاضُعًا، وَرِفْعَةً لِشَأْنِ يُوسُفَ، وَإِيثَارًا لِإِخْبَارِهِ بِكَمَالِ فَضِيلَتِهِ، وَحُسْنِ نَظَرِهِ فِي بَيَانِ نَزَاهَتِهِ، وَحَمْدًا لِصَبْرِهِ وَتَرْكِ عَجَلَتِهِ، وَتَنْبِيهَا عَلَى أَنَّ الْأَنْبِيَاءَ وَإِنْ كَانُوا مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ لَا يُرَامُ، فَهُمْ بَشَرٌ يَطْرَأُ عَلَيْهِمْ مِنَ الْأَحْوَالِ مَا يَطْرَأُ عَلَى غَيْرِهِمْ، فَلَا يُعَدُّ ذَلِكَ نَقْصًا

nindex.php?page=showalam&ids=16935 (ابْنُ جَرِيرٍ) الْمُجْتَهِدُ الْمُطْلَقُ الْمُجْمَعُ عَلَى أَمَانَتِهِ وَجَلَالِهِ فِي التَّهْذِيبِ nindex.php?page=showalam&ids=13507 (وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ ) فِي التَّفْسِيرِ (عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ) رَمَزَ الْمُصَنِّفُ لِحُسْنِهِ.