إِذَا عَزَّ أَمْرٌ فَاسْتَشِرْ فِيهِ صَاحِبًا. . . وَإِنْ كُنْتَ ذَا رَأْيٍ تُشِيرُ عَلَى الصَّحْبِ فَإِنِّي رَأَيْتُ الْعَيْنَ تَجْهَلُ نَفْسَهَا.
. . وَتُدْرِكُ مَا قَدْ حَلَّ فِي مَوْضِعِ الشُّهُبِ
شَاوِرْ سِوَاكَ إِذَا نَابَتْكَ نَائِبَةٌ. . . يَوْمًا وَإِنْ كُنْتَ مِنْ أَهْلِ الْمَشُورَاتِ
فَالْعَيْنُ تَلْقَى كِفَاحًا مَنْ نَأَى وَدَنَى. . . وَلَا تَرَى نَفْسَهَا إِلَّا بِمِرْآةِ
إذا عز أمر فاستشر فيه صاحبا. . . وإن كنت ذا رأي تشير على الصحب فإني رأيت العين تجهل نفسها.
. . وتدرك ما قد حل في موضع الشهب
شاور سواك إذا نابتك نائبة. . . يوما وإن كنت من أهل المشورات
فالعين تلقى كفاحا من نأى ودنى. . . ولا ترى نفسها إلا بمرآة