6226 - ) كخ كخ ارم بها، أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة (ق) عن ( . أبي هريرة
وَتُقَالُ عِنْدَ التَّقَذُّرِ مِنَ الشَّيْءِ أَيْضًا قَالَ : . . . وَعَادَ وَصْلُ الْغَانِيَّاتِ كَخَّا
. . . اهـ. وَهِيَ مِنْ أَسْمَاءِ الْأَفْعَالِ عَلَى مَا فِي التَّسْهِيلِ وَمِنْ أَسْمَاءِ الْأَصْوَاتِ عَلَى مَا فِي حَوَاشِيهِ الْهِشَامِيَّةِ، عَرَبِيَّةٌ أَوْ مُعَرَّبَةٌ وَهَذِهِ قَالَهَا لِلْحَسَنِ وَقَدْ أَخَذَ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ فَجَعَلَهَا فِي فِيهِ فَزَجَرَهُ وَقَالَ (ارْمِ بِهَا) وَفِي رِوَايَةٍ اطْرَحْهَا وَفِي أُخْرَى أَلْقِهَا وَلَا تَعَارُضَ فَإِنَّهُ كَلَّمَهُ أَوَّلًا بِهَذَا فَلَمَّا تَمَادَى قَالَ كَخْ إِشَارَةً إِلَى اسْتِقْذَارِ ذَلِكَ وَيُحْتَمَلُ عَكْسُهُ (أَمَا) بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ وَفِي رِوَايَةٍ بِحَذْفِهَا وَهِيَ مُرَادَةٌ (شَعَرْتَ) بِالْفَتْحِ فَطِنْتَ يَعْنِي أَخَفِيَ عَلَى فِطْنَتِكَ nindex.php?page=treesubj&link=23497 (أَنَّا) آلَ مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (لَا نَأْكُلُ الصَّدَقَةَ) بِالتَّعْرِيفِ وَفِي رِوَايَةٍ بِدُونِهِ؛ أَيْ: لِحُرْمَتِهَا عَلَيْنَا وَظَاهِرُهُ يَعُمُّ النَّفْلَ لَكِنَّ السِّيَاقَ خَصَّهَا بِالْفَرْضِ؛ لِأَنَّهُ الَّذِي يَحْرُمُ عَلَى آلِهِ وَفِيهِ أَنَّ الطِّفْلَ يُجَنَّبُ الْحَرَامَ لِيَنْشَأَ عَلَيْهِ وَيَتَمَرَّنَ، وَحِلُّ تَمْكِينِهِ مِنَ اللَّعِبِ بِمَا لَا يَمْلِكُهُ حَيْثُ لَا ضَرَرَ، وَمُخَاطَبَةُ مَنْ لَا يُمَيِّزُ لِقَصْدِ إِسْمَاعِ الْمُمَيِّزِ إِعْلَامًا بِالنَّهْيِ، وَأُخِذَ مِنْهُ نَدْبُ مُخَاطَبَةِ نَحْوِ الْعَجَمِيِّ بِمَا يَفْهَمُهُ مِنْ لُغَتِهِوتقال عند التقذر من الشيء أيضا قال : . . . وعاد وصل الغانيات كخا
. . . اهـ. وهي من أسماء الأفعال على ما في التسهيل ومن أسماء الأصوات على ما في حواشيه الهشامية، عربية أو معربة وهذه قالها للحسن وقد أخذ تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه فزجره وقال (ارم بها) وفي رواية اطرحها وفي أخرى ألقها ولا تعارض فإنه كلمه أولا بهذا فلما تمادى قال كخ إشارة إلى استقذار ذلك ويحتمل عكسه (أما) بهمزة الاستفهام وفي رواية بحذفها وهي مرادة (شعرت) بالفتح فطنت يعني أخفي على فطنتك nindex.php?page=treesubj&link=23497 (أنا) آل محمد - صلى الله عليه وسلم - (لا نأكل الصدقة) بالتعريف وفي رواية بدونه؛ أي: لحرمتها علينا وظاهره يعم النفل لكن السياق خصها بالفرض؛ لأنه الذي يحرم على آله وفيه أن الطفل يجنب الحرام لينشأ عليه ويتمرن، وحل تمكينه من اللعب بما لا يملكه حيث لا ضرر، ومخاطبة من لا يميز لقصد إسماع المميز إعلاما بالنهي، وأخذ منه ندب مخاطبة نحو العجمي بما يفهمه من لغته