nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ هُوَ سُلَيْمَانُ ، قَوْلُهُ : ( إِلَى نَصْبٍ ) بِفَتْحِ النُّونِ ، كَذَا فِي رِوَايَةِ الْأَكْثَرِينَ ، وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=12002أَبِي ذَرٍّ بِالضَّمِّ وَالْأَوَّلُ أَصَحُّ ، وَهُوَ قِرَاءَةُ الْجُمْهُورِ ، وَحَكَى nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ أَنَّهُ لَمْ يَقْرَأْهُ بِالضَّمِّ إِلَّا nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ ، وَفِي ( الْمَعَانِي ) nindex.php?page=showalam&ids=14416لِلزَّجَّاجِ : قُرِئَتْ " نُصُبٍ " نُصْبٌ بِضَمِّ النُّونِ وَسُكُونِ الصَّادِ ، وَنُصُبٍ بِضَمِّ النُّونِ وَالصَّادِ ، وَمَنْ قَرَأَ نُصْبٍ وَنَصْبٍ فَمَعْنَاهُ كَأَنَّهُمْ يُوفِضُونَ إِلَى عَلَمٍ مَنْصُوبٍ لَهُمْ ، وَمَنْ قَرَأَ نُصُبٍ فَمَعْنَاهُ إِلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ ، وَكَانَتِ النُّصُبُ الْآلِهَةَ الَّتِي كَانَتْ تُعْبَدُ مِنْ أَحْجَارٍ ، وَفِي ( الْمُنْتَهَى ) : النَّصْبُ وَالنُّصْبُ وَالنُّصُبُ بِمَعْنًى مِثْلَ الْعَمْرِ وَالْعُمْرِ وَالْعُمُرِ ، وَقِيلَ : النَّصْبُ حَجَرٌ يُنْصَبُ فَيُعْبَدْ وَيُصَبُّ عَلَيْهِ دِمَاءُ الذَّبَائِحِ ، وَقِيلَ : هُوَ الْعَلَمُ يُنْصَبُ لِلْقَوْمِ أَيَّ عَلَمٍ كَانَ ، وَفِي ( الْمُحْكَمِ ) : النُّصُبُ جَمْعُ نَصِيبَةٍ كَسَفِينَةٍ وَسُفُنٍ ، وَقِيلَ : النُّصُبُ الْغَايَةُ ذَكَرَهُ عَبْدٌ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=11873وَأَبِي الْعَالِيَةِ ، وَضَعَّفَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13247ابْنُ سِيدَهْ ، وَقَالَ ابْنُ التِّينِ : قَرَأَ nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ بِضَمِّ النُّونِ وَالصَّادِ ، وَقَالَ الْحَسَنُ فِيمَا حَكَاهُ عَبْدٌ فِي تَفْسِيرِهِ : كَانُوا يَبْتَدِرُونَ إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ إِلَى نُصُبِهِمْ سِرَاعًا أَيُّهُمْ يَسْتَلِمُهَا أَوَّلًا لَا يَلْوِي أَوَّلُهُمْ عَلَى آخِرِهِمْ ، وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : النَّصْبُ بِالْفَتْحِ الْعَلَمُ الَّذِي يُنْصَبُ ، وَنُصُبٌ بِالضَّمِّ جَمَاعَةٌ مِثْلَ رَهْنٍ وَرُهُنٍ ، nindex.php?page=treesubj&link=29041_30337قَوْلُهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43يُوفِضُونَ أَيْ يُسْرِعُونَ وَهُوَ مِنَ الْإِيفَاضِ كَمَا مَرَّ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : حَدَّثَنَا أَبِي ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=17081مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ قُرَّةَ ، عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=70&ayano=43إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ أَيْ يَبْتَدِرُونَ أَيُّهُمْ يَسْتَلِمُهُ أَوَّلُ ، قَوْلُهُ : ( وَالنَّصْبُ وَاحِدٌ وَالنُّصْبُ مَصْدَرٌ ) أَشَارَ بِهَذَا إِلَى أَنَّ لَفْظَ النَّصْبِ يُسْتَعْمَلُ اسْمًا [ ص: 187 ] وَيُسْتَعْمَلُ مَصْدَرًا وَيُجْمَعُ عَلَى أَنْصَابٍ ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ : النَّصْبُ وَاحِدٌ وَالنُّصْبُ مَصْدَرٌ ، كَذَا وَقَعَ فِيهِ ، وَالَّذِي فِي ( الْمَعَانِي ) لِلْفَرَّاءِ : النَّصْبُ وَالنُّصْبُ وَاحِدٌ وَهُوَ مَصْدَرٌ وَالْجَمْعُ أَنْصَابٌ فَكَانَ التَّغْيِيرُ مِنْ بَعْضِ النَّقَلَةِ . ( قُلْتُ ) : لَا تَغْيِيرَ فِيهِ لِأَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيَّ فَرَّقَ بِكَلَامِهِ هَذَا بَيْنَ الِاسْمِ وَالْمَصْدَرِ ، وَلَكِنْ مَنْ قَصُرَتْ يَدُهُ عَنْ عِلْمِ الصَّرْفِ لَا يُفَرِّقُ بَيْنَ الِاسْمِ وَالْمَصْدَرِ فِي مَجِيئِهَا عَلَى لَفْظٍ وَاحِدٍ .