مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ مِنْ حَيْثُ nindex.php?page=treesubj&link=31514_31513_31027إِنَّ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - مِنْ أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ مَا غَابَ عَنْهُ كَثِيرٌ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَلَمَّا بَلَغَهُمْ مَا سَمِعَهُ قَبِلُوهُ وَعَمِلُوا بِهِ ، فَدَلَّ عَلَى أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=26503خَبَرَ الْوَاحِدِ يُقْبَلُ وَيُعْمَلُ بِهِ ، وَفِيهِ حُجَّةٌ عَلَى الَّذِينَ يَشْتَرِطُونَ التَّوَاتُرَ فِي أَخْبَارِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - .

وَعَلِيٌّ هُوَ ابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمَدِينِيُّ ، nindex.php?page=showalam&ids=16008وَسُفْيَانُ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=12300وَالزُّهْرِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=13723وَالْأَعْرَجُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هُرْمُزَ .

وَالْحَدِيثُ قَدْ مَضَى فِي أَوَّلِ كِتَابِ الْبُيُوعِ بِأَطْوَلَ مِنْهُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ ، وَمَضَى أَيْضًا فِي كِتَابِ الْعِلْمِ فِي بَابِ حِفْظِ الْعِلْمِ مِنْ حَدِيثِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=13723الْأَعْرَجِ .

قَوْلُهُ : " وَاللَّهُ [ ص: 69 ] الْمَوْعِدُ " جُمْلَةٌ مُعْتَرِضَةٌ ، وَمُرَادُهُ مِنْ هَذَا يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، يَعْنِي يُظْهِرُ أَنَّكُمْ عَلَى الْحَقِّ فِي الْإِنْكَارِ أَوْ أَنِّي عَلَيْهِ فِي الْإِكْثَارِ . قَوْلُهُ : " عَلَى مِلْءِ بَطْنِي " بِكَسْرِ الْمِيمِ وَالْهَمْزَةُ فِي آخِرِهِ ، أَرَادَ بِهِ سَدَّ جَوْعَتِهِ . قَوْلُهُ : " عَلَى أَمْوَالِهِمْ " أَيْ : عَلَى مَزَارِعِهِمْ ، وَالْمَالُ وَإِنْ كَانَ عَامًّا لَكِنَّهُ قَدْ يُخَصُّ بِنَوْعٍ مِنْهُ ، وَلَمْ يَكُنْ لِلْأَنْصَارِ إِلَّا الْمُزَارِعُ . قَوْلُهُ : " ثُمَّ يَقْبِضُهُ " بِالرَّفْعِ . قَوْلُهُ : " فَلَنْ يَنْسَى " هَكَذَا رِوَايَةُ nindex.php?page=showalam&ids=15086الْكُشْمِيهَنِيِّ ، وَنَقَلَ ابْنُ التِّينِ أَنَّهُ وَقَعَ فِي الرِّوَايَةِ : فَلَنْ يَنْسَ بِالنُّونِ وَالْجَزْمِ ، وَرُوِيَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيِّ أَنَّهُ قَالَ : الْجَزْمُ بِلَنْ لُغَةٌ لِبَعْضِ الْعَرَبِ ، وَيُرْوَى : فَلَمْ يَنْسَ . قَوْلُهُ : " سَمِعَهُ مِنِّي " وَيُرْوَى : يَسْمَعُهُ بِصُورَةِ الْمُضَارِعِ .