الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6801 3 - حدثنا إسحاق بن نصر ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17258همام ، سمع nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ، nindex.php?page=hadith&LINKID=656687عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=treesubj&link=26727_24490_23468لو كان عندي أحد ذهبا لأحببت أن لا يأتي ثلاث وعندي منه دينار ، ليس شيء أرصده في دين علي أجد من يقبله .
قيل : لا مطابقة بين الحديث والترجمة ; لأنه لا يشبه التمني ، ورد عليه بأن في قوله : " لأحببت " معنى التمني ، وقيل : إنها بمعنى وددت . وقال الكرماني أيضا : الحديث لا يوافق الترجمة لأن لو تدل على امتناع الشيء لامتناع غيره لا للتمني ، ثم أجاب بقوله : لو بمعنى إن لمجرد الملازمة ، ومحبة كون غير الواقع واقعا هو نوع من التمني ، فغايته أن هذا تمن على هذا التقدير . قال السكاكي : الجملة الجزائية جملة خبرية مقيدة بالشرط . فعلى هذا هو تمن بالشرط .
ورجاله قد ذكروا غير مرة قريبا وبعيدا .
والحديث مضى في الرقاق في باب قول النبي صلى الله تعالى عليه وسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=690358ما أحب أن لي مثل أحد ذهبا .
قوله : " ثلاث " أي ثلاثة أيام ، والواو في " وعندي " للحال ، قوله : " أرصده " من الرصد أو من الإرصاد ، قوله : " من يقبله " الضمير فيه راجع إلى الدينار أو إلى الدين ، والجملة حال فافهم .