[ ص: 730 ] 109 - باب
المرأة تطرح عن المصلي شيئا من الأذى
498 520 - حدثنا أحمد بن إسحاق: ثنا ثنا عبيد الله بن موسى: عن إسرائيل: عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: عبد الله، الكعبة، وجمع قريش في مجالسهم، إذ قال قائل منهم: ألا تنظرون إلى هذا المرائي، أيكم يقوم إلى جزور آل فلان، فيعمد إلى فرثها ودمها وسلاها فيجيء به، ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه؟ فانبعث أشقاهم، فلما سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضعه بين كتفيه، وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا، فضحكوا حتى مال بعضهم على بعض من الضحك، فانطلق منطلق إلى وهي جويرية - فأقبلت تسعى، وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا حتى ألقته عنه، وأقبلت عليهم تسبهم، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال: " فاطمة - بقريش، اللهم عليك بقريش، اللهم عليك بقريش "، ثم سمى: " اللهم عليك اللهم عليك بعمرو بن هشام، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وأمية بن خلف، وعقبة بن أبي معيط، وعمارة بن الوليد ".
قال عبد الله: فوالله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر، ثم سحبوا إلى القليب: قليب بدر.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وأتبع أصحاب القليب لعنة" بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند