وخرج في هذا الباب ثلاثة أحاديث: البخاري
الحديث الأول:
390 399 - حدثنا ثنا عبد الله بن رجاء: عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، قال: البراء، بيت المقدس ستة عشر - أو سبعة عشر - شهرا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يتوجه إلى نحو الكعبة، فأنزل الله عز وجل: قد نرى تقلب وجهك في السماء فتوجه نحو الكعبة، وقال السفهاء من الناس - وهم اليهود -: ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم رجل، ثم خرج بعدما صلى، فمر على قوم من الأنصار في صلاة العصر [ ص: 312 ] يصلون نحو بيت المقدس، فقال: هو يشهد أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه توجه نحو الكعبة، فتحرف القوم حتى توجهوا نحو الكعبة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي