قلت : أرأيت إن ؟ مالك قال : لا أدري ما قول جنى على العبد رجل فضرب رأسه بحجر فذهب عقله ألسيده أن يرده في السنة في قول فيه ولا أرى هذا بمنزلة الجنون ، وأراه من المشتري . مالك
قلت : فإن ؟ . خرس في السنة فأصابه صمم أيكون هذا بمنزلة الجنون في السنة
قال : لم أسمع من في هذا شيئا ولكن إن كان عقله معه ، وإن خرس وأصابه صمم فهو من المشتري إلا أن يعلم أن عقله قد ذهب مع ذلك فيكون من البائع . مالك
قال ، عن سحنون بن سعيد ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن مالك بن أنس أنه سمع عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أبان بن عثمان بن عفان وهشام بن إسماعيل يقولان في خطبتهما : العهدة ثابتة عهدة الثلاث وعهدة السنة .
قال ، عن ابن وهب ، عن يونس بن يزيد ابن شهاب قال : سمعت يقول في العهدة : في كل داء عضال نحو الجنون والجذام والبرص سنة قال سعيد بن المسيب ابن شهاب والقضاة منذ أدركنا يقضون في الجنون والجذام والبرص سنة .
قال ، عن ابن وهب ابن سمعان قال : سمعت رجالا من علمائنا منهم وغيره أنهم كانوا يقولون : لم تزل الولاة يحيى بن سعيد الأنصاري بالمدينة في الزمان الأول يقضون في الرقيق بعهدة السنة من الجنون والجذام والبرص إن ظهر بالمملوك شيء من ذلك قبل أن يحول الحول عليه فهو رد إلى البائع ويقضون في عهدة الرقيق بثلاث ليال ، فإن حدث بالرأس في تلك الثلاث ليال حدث من سقم أو موت فهو من الأول .
قال : وسمعت ابن وهب يقول في العهدة في الرقيق ثلاثة أيام من كل شيء يصيب العبد من موت أو غيره لا ينقد في تلك الثلاثة الأيام والجنون والجذام والبرص سنة ، والنقد فيها جائز ، وسمعت مالكا يقول في الرقيق ثلاث ليال فإن حدث في الرأس شيء في تلك الثلاث ليال حدث من سقم أو موت فهو من الأول . مالكا