قال رحمه الله ( ويعرف حظ كل فريق من التصحيح بضرب ما لكل من أصل المسألة فيما ضربته في أصل المسألة ) أي بضرب نصيب كل فريق من أصل المسألة في مبلغ الرءوس ، وهو المضروب في الفريضة فما بلغ فهو نصيب ذلك الفريق ، وقد بيناه من قبل في موضعه معناه لو يعرف نصيب كل فريق من التصحيح فللزوجة ثلاثة ، ولكل من الأب والأم أربعة ، وللبنات ستة عشر ، وهن عشرون لا تنقسم عليهن لكن بين سهامهم ورءوسهن موافقة بالربع فتضرب وفق رءوسهن . ترك زوجة وعشرين بنتا وأما
وهو خمسة في سبعة وعشرين تبلغ مائة وخمسة وثلاثين فهذه هي جزء السهم ، وهي وفق الرءوس فللزوجة ثلاثة مضروبة في خمسة وعشرين تبلغ ثمانية فهنا قد ضربت ما لكل فريق من التصحيح فيما ضربته في أصل المسألة وهو وفق الرءوس قال رحمه الله ( وحظ كل فرد نسبة سهام كل فريق من أصل المسألة إلى عدد رءوسهم مفردا ، ثم يعطى بمثل تلك النسبة من المضروب لكل فرد ) أي يعرف نصيب كل واحد من أفراد الفريق بأن تناسب سهام جميع الفريق من أصل المسألة إلى عدد رءوس ذلك الفريق فما وجد بنسبته أعطي لكل واحد من آحاد ذلك الفريق بمثل تلك النسبة من المضروب فيخرج نصيب كل واحد منهم ومعنى قوله مفردا أي ينسب إلى فريق واحد من غيرهم فريق آخر عند النسبة وهذه المسألة والتي قبلها موضعهما باب التصحيح ، وقد ذكرناهما هناك وطريقا آخر فلا نعيدها .