اصبر عناق إنه شر باق ... قد سن لي قومك ضرب الأعناق وقامت الحرب بنا على ساق
والمختار فيها أنها أيضا من الأسرار التي انفرد الله بعلمها. وقد كثرت الأقوال فيها، ومرجعها كلها إلى قول واحد، وهو أنها حروف مقطعة، كل حرف منها مأخوذ من اسم من أسمائه تعالى. والاكتفاء ببعض الكلمة معهود من العربية، قال الشاعر: ومن المتشابه أوائل السور.
قلت قفي فقالت قاف
أي وقفت. وقال:بالخير خيرات وإن شرا فا ... ولا أريد الشر إلا أن تا
قالوا جميعا كلهم ألا فا أراد ألا تركبوا ألا فاركبوا.