[ ص: 55 ] شرح إعراب سورة الأنعام
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28659_31755_31756_32501_33144_33147_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1الحمد لله [1]
ابتداء وخبر.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وقد ذكرنا بأكثر من هذا في أم القرآن، والمعنى: قولوا: الحمد لله
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1الذي خلق السماوات والأرض نعت
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1وجعل الظلمات والنور بمعنى خلق، فإذا كانت جعل بمعنى خلق لم تتعد إلا إلى مفعول واحد
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ابتداء وخبر، ومن العرب من يقول: الذون، والمعنى: ثم الذين كفروا يجعلون لله - عز وجل - عدلا وشريكا وهو خلق هذه الأشياء وحده.
[ ص: 55 ] شَرْحُ إِعْرَابِ سُورَةِ الْأَنْعَامِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28659_31755_31756_32501_33144_33147_34513nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1الْحَمْدُ لِلَّهِ [1]
ابْتِدَاءٌ وَخَبَرٌ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَقَدْ ذَكَرْنَا بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فِي أُمِّ الْقُرْآنِ، وَالْمَعْنَى: قُولُوا: الْحَمْدُ لِلَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ نَعْتٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ بِمَعْنَى خَلَقَ، فَإِذَا كَانَتْ جَعَلَ بِمَعْنَى خَلَقَ لَمْ تَتَعَدَّ إِلَّا إِلَى مَفْعُولٍ وَاحِدٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=1ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ ابْتِدَاءٌ وَخَبَرٌ، وَمِنَ الْعَرَبِ مَنْ يَقُولُ: الَّذُونَ، وَالْمَعْنَى: ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَجْعَلُونَ لِلَّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عِدْلًا وَشَرِيكًا وَهُوَ خَلَقَ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ وَحْدَهُ.