( إن كل نفس لما عليها حافظ ) [4] قراءة أبي عمرو ونافع ، وقرأ والكسائي أبو جعفر ( إن [ ص: 198 ] كل نفس لما عليها حافظ ) قال والحسن : القراءة الأولى بينة في العربية، تكون ما زائدة وإن مخففة من الثقيلة، هذا مذهب أبو جعفر ، وهو جواب القسم، والقراءة الثانية تكون ( لما ) بمعنى ( إلا عليها ) قال سيبويه : حكى أبو جعفر : أقسمت عليك لما فعلت بمعنى إلا فعلت. سيبويه