لو كان عرضا قريبا [42]
خبر كان ( وسفرا قاصدا ) عطف عليه ( لاتبعوك ) وهذه الكناية للمنافقين لأنهم داخلون فيمن خوطب بالنفير وهذا موجود في كلام العرب يذكرون الجملة ثم يأتون بالإضمار عائدا على بعضها كما قيل في قول الله جل وعز وإن منكم إلا واردها إنها القيامة ثم قال جل وعز ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا يعني جل وعز جهنم حكى : إن ( أبو عبيدة الشقة ) السفر وحكى إنه يقال شقة وشقة . الكسائي