قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين nindex.php?page=treesubj&link=28978قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة نظيره
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=55ادعوا ربكم تضرعا وخفية وقد تقدم . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12940أبو جعفر النحاس : ولم يختلف في معنى واذكر ربك في نفسك أنه في الدعاء . قلت : قد روي عن
ابن عباس أنه يعني بالذكر القراءة في الصلاة . وقيل : المعنى اقرأ القرآن بتأمل وتدبر .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=55تضرعا مصدر ، وقد يكون في موضع الحال .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205وخيفة معطوف عليه . وجمع خيفة خوف ; لأنه بمعنى الخوف ; ذكره
النحاس . وأصل خيفة خوفة ، قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها . خاف الرجل يخاف خوفا وخيفة ومخافة ، فهو خائف ، وقوم خوف على الأصل ، وخيف على اللفظ . وحكى
الفراء أنه يقال أيضا في جمع خيفة خيف . قال
الجوهري : والخيفة الخوف ، والجمع خيف ، وأصله الواو .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205ودون الجهر أي دون الرفع
[ ص: 318 ] في القول . أي أسمع نفسك ; كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=110وابتغ بين ذلك سبيلا أي بين الجهر والمخافتة . ودل هذا على أن
nindex.php?page=treesubj&link=24424رفع الصوت بالذكر ممنوع . على ما تقدم في غير موضع
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205بالغدو والآصال قال
قتادة وابن زيد : الآصال العشيات . والغدو جمع غدوة . وقرأ
أبو مجلز " بالغدو والإيصال " وهو مصدر آصلنا ، أي دخلنا في العشي . والآصال جمع أصل ; مثل طنب وأطناب ; فهو جمع الجمع ، والواحد أصيل ، جمع على أصل ; عن
الزجاج .
الأخفش : الآصال جمع أصيل ; مثل يمين وأيمان .
الفراء : أصل جمع أصيل ، وقد يكون أصل واحدا ، كما قال الشاعر :
ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل
الجوهري : الأصيل الوقت بعد العصر إلى المغرب ، وجمعه أصل وآصال وأصائل ; كأنه جمع أصيلة ; قال الشاعر :
لعمري لأنت البيت أكرم أهله وأقعد في أفيائه بالأصائل
ويجمع أيضا على أصلان ; مثل بعير وبعران ; ثم صغروا الجمع فقالوا أصيلان ، ثم أبدلوا من النون لاما فقالوا أصيلال ; ومنه قول
النابغة :
وقفت فيها أصيلالا أسائلها عيت جوابا وما بالربع من أحد
وحكى اللحياني : لقيته أصيلالا .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=205ولا تكن من الغافلين أي عن الذكر .