الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( nindex.php?page=treesubj&link=10988_25200_24138ولا يجمع بين أختين نكاحا ولا بملك يمين وطئا ) لقوله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=23وأن تجمعوا بين الأختين } ولقوله عليه الصلاة والسلام { nindex.php?page=hadith&LINKID=66086من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجمعن ماءه في رحم أختين } .
( قوله ولا يجمع بين أختين نكاحا ) أي عقدا ( ولا بملك يمين وطئا ) وهذان تمييزان لنسبة إضافية ، والأصل بين nindex.php?page=treesubj&link=25200_24138_10988نكاح أختين ووطئهما مملوكتين ، ولا فرق بين كونهما أختين من النسب أو الرضاعة حتى قلنا لو nindex.php?page=treesubj&link=25200_24138_10988كان له زوجتان رضيعتان أرضعتهما أجنبية فسد نكاحهما .
قيل الظاهر أن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان رضي الله عنه رجع إلى قول الجمهور ، وإن لم يرجع فالإجماع اللاحق يرفع الخلاف السابق وإنما يتم إذا لم يعتد بخلاف أهل الظاهر [ ص: 213 ] وبتقدير عدمه فالمرجح التحريم عند المعارضة . والحديث الذي ذكره وهو قوله صلى الله عليه وسلم { من كان يؤمن بالله واليوم الآخر } إلخ غريب . وفي الباب أحاديث كثيرة : منها ما في الصحيحين عن nindex.php?page=showalam&ids=10583أم حبيبة قالت : { nindex.php?page=hadith&LINKID=83427يا رسول الله انكح أختي } الحديث ، إلى أن قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=83428إنها لا تحل لي } وحديث أبي داود عن الترمذي عن أبي وهب الجيشاني أنه سمع الضحاك بن فيروز يحدث عن أبيه فيروز الديلي قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=75383قلت : يا رسول الله إني أسلمت وتحتي أختان ، قال : طلق أيهما شئت } قال الترمذي : حسن غريب ، وصححه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، ولفظ أبي داود { nindex.php?page=hadith&LINKID=75384اختر أيهما شئت } .