قوله تعالى: وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم
218 - أخرج ابن أبي حاتم عن وأبو يعلى قال قلت المسور ابن مخرمة أخبرني عن قصتكم يوم أحد فقال اقرأ بعد العشرين ومائة من آل عمران تجد قصتنا لعبد الرحمن بن عوف وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال إلى قوله إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا قال هم الذين طلبوا الأمان من المشركين إلى قوله ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه قال هو تمني المؤمنين لقاء العدو إلى قوله أفإن مات أو قتل انقلبتم قال هو صياح الشيطان يوم أحد قتل محمد إلى قوله أمنة نعاسا قال ألقى عليهم النوم
219 - وأخرج الشيخان عن قال فينا نزلت في جابر بن عبد الله بني سلمة وبني حارثة إذ [ ص: 57 ] همت طائفتان منكم أن تفشلا وما أحب أنها لم تنزل ، والله يقول: والله وليهما
220 - وأخرج في " المصنف " ابن أبي شيبة عن وابن أبي حاتم أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن الشعبي كرز بن جابر المحاربي يمد المشركين فشق عليهم فأنزل الله ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم إلى قوله مسومين فبلغت كرزا الهزيمة فلم يمد المشركين ولم يمد الله المسلمين بالخمسة