[ ص: 245 ] سؤال عن القدر أورده أحد علماء الذميين فقال :
nindex.php?page=treesubj&link=28788أيا علماء الدين ، ذمي دينكم تحير دلوه بأوضح حجة إذا ما قضى ربي بكفري بزعمكم
ولم يرضه مني ، فما وجه حيلتي ؟ دعاني ، وسد الباب عني ، فهل إلى
دخولي سبيل ؟ بينوا لي قضيتي قضى بضلالي ، ثم قال : ارض بالقضا
فما أنا راض بالذي فيه شقوتي فإن كنت بالمقضي يا قوم راضيا
فربي لا يرضى بشؤم بليتي فهل لي رضا ، ما ليس يرضاه سيدي
فقد حرت دلوني على كشف حيرتي إذا شاء ربي الكفر مني مشيئة
فهل أنا عاص في اتباع المشيئة ؟ وهل لي اختيار أن أخالف حكمه ؟
فبالله فاشفوا بالبراهين علتي
[ ص: 245 ] سُؤَالٌ عَنْ الْقَدَرِ أَوْرَدَهُ أَحَدُ عُلَمَاءِ الذِّمِّيِّينَ فَقَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=28788أَيَا عُلَمَاءَ الدِّينِ ، ذِمِّيُّ دِينِكُمْ تَحَيَّرَ دُلُّوهُ بِأَوْضَحِ حُجَّةٍ إذَا مَا قَضَى رَبِّي بِكُفْرِي بِزَعْمِكُمْ
وَلَمْ يَرْضَهُ مِنِّي ، فَمَا وَجْهُ حِيلَتِي ؟ دَعَانِي ، وَسَدَّ الْبَابَ عَنِّي ، فَهَلْ إلَى
دُخُولِي سَبِيلٌ ؟ بَيِّنُوا لِي قَضِيَّتِي قَضَى بِضَلَالِي ، ثُمَّ قَالَ : ارْضَ بالقضا
فَمَا أَنَا رَاضٍ بِاَلَّذِي فِيهِ شِقْوَتِي فَإِنْ كُنْتُ بِالْمَقْضِيِّ يَا قَوْمُ رَاضِيَا
فَرَبِّي لَا يَرْضَى بِشُؤْمِ بَلِيَّتِي فَهَلْ لِي رِضَا ، مَا لَيْسَ يَرْضَاهُ سَيِّدِي
فَقَدْ حِرْتُ دُلُّونِي عَلَى كَشْفِ حِيرَتِي إذَا شَاءَ رَبِّي الْكُفْرَ مِنِّي مَشِيئَةً
فَهَلْ أَنَا عَاصٍ فِي اتِّبَاعِ الْمَشِيئَةِ ؟ وَهَلْ لِي اخْتِيَارٌ أَنْ أُخَالِفَ حُكْمَهُ ؟
فَبِاَللَّهِ فَاشْفُوا بِالْبَرَاهِينِ عِلَّتِي