[ ص: 235 ] وسئل قدس الله روحه عن بيان ما يجب على الإنسان أن يعتقده ويصير به مسلما ; بأوضح عبارة وأبينها من أن أم هو عبارة عنه لا نفسه وأنه حادث أو قديم وأن ما في المصاحف هل هو كلام الله القديم ؟ وأن قوله تعالى : { كلام الله حرف وصوت ؟ أم كلامه صفة قائمة به لا تفارقه ؟ الرحمن على العرش استوى } حقيقة أم لا ؟ وأن الإنسان إذا أجرى القرآن على ظاهره من غير أن يتأول شيئا منه ويقول أومن به كما أنزل هل يكفيه ذلك في الاعتقاد أم يجب عليه التأويل ؟