القول في تأويل قوله تعالى:
وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل وأعتدنا للكافرين منهم عذابا أليما [161]
وأخذهم الربا وقد نهوا عنه أي: في التوراة وأكلهم أموال الناس بالباطل بالرشوة وسائر الوجوه المحرمة.
وأعتدنا للكافرين منهم أي: من اليهود المصرين على الكفر، لا لمن تاب وآمن من بينهم عذابا أليما وجيعا يخلص إلى قلوبهم.