[ ص: 1206 ] القول في تأويل قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=18757_25987_27521_30531_30532_33679_34334_34361_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا وكان ذلك على الله يسيرا [30]
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30ومن يفعل ذلك أي: القتل
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30عدوانا وظلما أي: متعديا فيه، ظالما في تعاطيه، أي: عالما بتحريمه متجاسرا على انتهاكه
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30فسوف نصليه أي: ندخله
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30نارا أي: هائلة شديدة العذاب
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وكان ذلك أي: إصلاؤه النار
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30على الله يسيرا هينا عليه، لا عسر فيه ولا صارف عنه؛ لأنه تعالى لا يعجزه شيء.
قال
النسفي : وهذا الوعيد في حق المستحل للتخليد، وفي حق غيره، لبيان استحقاقه دخول النار مع وعد الله بمغفرته، انتهى.
[ ص: 1206 ] الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=18757_25987_27521_30531_30532_33679_34334_34361_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا [30]
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ أَيِ: الْقَتْلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30عُدْوَانًا وَظُلْمًا أَيْ: مُتَعَدِّيًا فِيهِ، ظَالِمًا فِي تَعَاطِيهِ، أَيْ: عَالِمًا بِتَحْرِيمِهِ مُتَجَاسِرًا عَلَى انْتِهَاكِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30فَسَوْفَ نُصْلِيهِ أَيْ: نُدْخِلُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30نَارًا أَيْ: هَائِلَةً شَدِيدَةَ الْعَذَابٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30وَكَانَ ذَلِكَ أَيْ: إِصْلَاؤُهُ النَّارَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=30عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا هَيِّنًا عَلَيْهِ، لَا عُسْرَ فِيهِ وَلَا صَارِفَ عَنْهُ؛ لِأَنَّهُ تَعَالَى لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ.
قَالَ
النَّسَفِيُّ : وَهَذَا الْوَعِيدُ فِي حَقِّ الْمُسْتَحِلِّ لِلتَّخْلِيدِ، وَفِي حَقِّ غَيْرِهِ، لِبَيَانِ اسْتِحْقَاقِهِ دُخُولَ النَّارِ مَعَ وَعْدِ اللَّهِ بِمَغْفِرَتِهِ، انْتَهَى.