القول في تأويل قوله تعالى:

[ 47] nindex.php?page=treesubj&link=29692_30355_30362_34091_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ما منا من شهيد .

[ ص: 5215 ] nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47إليه يرد علم الساعة أي: لا يعلمها إلا هو. أو المعنى: إذا سئل عنها يقال: الله عالم بها. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47وما تخرج من ثمرات من أكمامها أي: أوعيتها: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه أي: مقرونا بعلمه. قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : يعلم عدد أيام الحمل وساعاته، وأحواله من الخداج، والتمام، والذكورة، والأنوثة، والحسن، والقبح، وغير ذلك. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47ويوم يناديهم أين شركائي أي: الذين كنتم تشركونهم في عبادتي: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47قالوا آذناك ما منا من شهيد أي: أعلمناك ما منا من يشهد لهم بالشركة ويقر بها الآن. ف: { شهيد } فعيل من الشهادة، ونفي الشهادة كناية عن التبرؤ منهم، أو هو منهم إنكار لعبادتها، فيكون كذبا، كقولهم: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23والله ربنا ما كنا مشركين

الْقَوْلُ فِي تَأْوِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى:

[ 47] nindex.php?page=treesubj&link=29692_30355_30362_34091_29012nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ .

[ ص: 5215 ] nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ أَيْ: لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ. أَوِ الْمَعْنَى: إِذَا سُئِلَ عَنْهَا يُقَالُ: اللَّهُ عَالِمٌ بِهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا أَيْ: أَوْعِيَتِهَا: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلا تَضَعُ إِلا بِعِلْمِهِ أَيْ: مَقْرُونًا بِعِلْمِهِ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ : يَعْلَمُ عَدَدَ أَيَّامِ الْحَمْلِ وَسَاعَاتِهِ، وَأَحْوَالَهُ مِنَ الْخِدَاجِ، وَالتَّمَامِ، وَالذُّكُورَةِ، وَالْأُنُوثَةِ، وَالْحُسْنِ، وَالْقُبْحِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ. nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي أَيِ: الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشْرِكُونَهُمْ فِي عِبَادَتِي: nindex.php?page=tafseer&surano=41&ayano=47قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ أَيْ: أَعْلَمْنَاكَ مَا مَنَّا مَنْ يَشْهَدُ لَهُمْ بِالشَّرِكَةِ وَيُقِرُّ بِهَا الْآنَ. فَ: { شَهِيدٌ } فَعِيلٌ مِنَ الشَّهَادَةِ، وَنَفْيُ الشَّهَادَةِ كِنَايَةٌ عَنِ التَّبَرُّؤِ مِنْهُمْ، أَوْ هُوَ مِنْهُمْ إِنْكَارٌ لِعِبَادَتِهَا، فَيَكُونُ كَذِبًا، كَقَوْلِهِمْ: nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ