القول في تأويل قوله تعالى :
[13] وما ذرأ لكم في الأرض مختلفا ألوانه إن في ذلك لآية لقوم يذكرون .
وما ذرأ عطف على قوله تعالى : والنجوم رفعا ونصبا ، على أنه مفعول (لجعل ) أي : وما خلق : لكم في الأرض أي : من حيوان ونبات: مختلفا ألوانه إن في ذلك لآية لقوم يذكرون
ثم نبه تعالى ممتنا على تسخيره البحر ، وتعداد النعم به إثر امتنانه بنعم البر ، بقوله :