nindex.php?page=treesubj&link=23465_29690_30180_30351_30539_34100_34290_34292_34359_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم هذه الآية تحث على الصدقات ، والإنفاق في وجوه الطاعات . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: أراد الزكاة المفروضة .
[ ص: 302 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254من قبل أن يأتي يوم يعني: يوم القيامة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254 (لا بيع فيه) قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو (لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة) بالنصب من غير تنوين ، ومثله في "إبراهيم" (لا بيع فيه) وفي الطور (لا لغو فيها ولا تأثيم) وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، جميع ذلك بالرفع والتنوين . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس: لا فدية فيه ، وقيل: إنما ذكر لفظ البيع لما فيه من المعاوضة ، وأخذ البدل . والخلة: الصداقة . وقيل: إنما نفى هذه الأشياء ، لأنه عنى عن الكافرين ، وهذه الأشياء لا تنفعهم ، ولهذا قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254 (والكافرون هم الظالمون) .
nindex.php?page=treesubj&link=23465_29690_30180_30351_30539_34100_34290_34292_34359_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ هَذِهِ الْآَيَةُ تَحُثُّ عَلَى الصَّدَقَاتِ ، وَالْإِنْفَاقِ فِي وُجُوهِ الطَّاعَاتِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: أَرَادَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ .
[ ص: 302 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ يَعْنِي: يَوْمَ الْقِيَامَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254 (لا بَيْعٌ فِيهِ) قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو (لَا بَيْعَ فِيهِ وَلَا خُلَّةَ وَلَا شَفَاعَةَ) بِالنَّصْبِ مِنْ غَيْرِ تَنْوِينٍ ، وَمِثْلُهُ فِي "إِبْرَاهِيمَ" (لَا بَيْعَ فِيهِ) وَفِي الطَّوْرِ (لا لَغْوَ فِيهَا وَلا تَأْثِيمَ) وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ، جَمِيعُ ذَلِكَ بِالرَّفْعِ وَالتَّنْوِينِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ: لَا فِدْيَةَ فِيهِ ، وَقِيلَ: إِنَّمَا ذَكَرَ لَفْظَ الْبَيْعِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْمُعَاوَضَةِ ، وَأَخَذَ الْبَدَلَ . وَالْخُلَّةُ: الصَّدَاقَةُ . وَقِيلَ: إِنَّمَا نَفَى هَذِهِ الْأَشْيَاءَ ، لِأَنَّهُ عَنَى عَنِ الْكَافِرِينَ ، وَهَذِهِ الْأَشْيَاءُ لَا تَنْفَعُهُمْ ، وَلِهَذَا قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=254 (وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ) .