آ. ( 62 ) قوله تعالى: فكيف يجوز في "كيف" وجهان، أحدهما: أنها في محل نصب، وهو قول قال: تقديره: فكيف تراهم. والثاني: أنها في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف؛ أي: فكيف صنيعهم في وقت إصابة المصيبة إياهم ؟ و "إذا" معمولة لذلك المقدر بعد "كيف"، والباء في "بما" للسببية، و "ما" يجوز أن تكون مصدرية أو اسمية، فالعائد محذوف. قوله: الزجاج، "يحلفون" حال من فاعل "جاءوك"، و "إن" نافية؛ أي: ما أردنا، و "إحسانا" مفعول به، أو استثناء على حسب القولين في المسألة.