آ. (6) قوله : لكم دينكم ولي دين أتى بهاتين الجملتين الإثباتيتين بعد جمل منفية; لأنه لما كان الأهم انتفاءه عليه السلام من دينهم بدأ بالنفي في الجمل السابقة بالمنسوب إليه، فلما تحقق النفي رجع إلى خطابهم بقوله لكم دينكم ولي دين مهادنة لهم، ثم نسخ ذلك بالأمر بالقتال.
وفتح الياء من "لي" نافع وهشام وحفص بخلاف عنه، وأسكنها الباقون، وحذف ياء الإضافة من "ديني" وقفا ووصلا السبعة وجمهور القراء، وأثبتها في الحالين والبزي سلام وأمرها واضح مما تقدم. ويعقوب،
(تمت بعونه تعالى سورة الكافرون)