بسم الله الرحمن الرحيم
آ. (1) قوله : همزة : أي: كثير الهمز، وكذلك "اللمزة" الكثير اللمز. وتقدم معنى الهمز في "ن"، واللمز في "براءة". والعامة على فتح ميمها على أن المراد الشخص الذي كثر منه ذلك الفعل. قال : زياد الأعجم
4640 - تدلي بودي إذا لاقيتني كذبا وإن أغيب فأنت الهامز اللمزة
وقرأ الباقر بالسكون، وهو الذي يهمز ويلمز، أي: يأتي بما يهمز به ويلمز كالضحكة لمن يكثر ضحكه، والضحكة لمن يأتي بما [ ص: 106 ] يضحك منه. وهو مطرد، أعني أن فعلة بفتح العين لمن يكثر منه الفعل، وبسكونها لمن يكون الفعل بسببه.