آ. (2) قوله: وجوه يومئذ : قد تقدم نظيره في القيامة وفي النازعات. والتنوين في "يومئذ" عوض من جملة مدلول عليها باسم الفاعل من الغاشية تقديره: يوم إذ غشيت الناس; إذ لا تتقدم جملة مصرح بها. و"خاشعة" وما بعده صفة، و"تصلى" هو الخبر. وقرأ وأبو بكر بضم التاء من "تصلى" على ما لم يسم فاعله. والباقون بالفتح على تسمية الفاعل. والضمير على كلتا القراءتين للوجوه. وقرأ أبو عمرو بضم التاء وفتح الصاد وتشديد اللام. وقد تقدم معنى [ ص: 766 ] ذلك كله في الانشقاق والنساء. أبو رجاء
وقرأ في رواية ابن كثير وابن محيصن "عاملة ناصبة" بالنصب: إما على الحال، وإما على الذم.