آ. (2) قوله: قم الليل : العامة على كسر الميم لالتقاء الساكنين. وأبو السمال بضمها إتباعا لحركة القاف. وقرئ بفتحها طلبا للخفة. قال أبو الفتح: "الغرض الهرب من التقاء الساكنين، فبأي حركة حرك الأول حصل الغرض". قلت: إلا أن الأصل الكسر لدليل ذكره النحويون. و"الليل" ظرف للقيام، وإن استغرقه الحدث الواقع فيه. هذا قول البصريين، وأما الكوفيون فيجعلون هذا النوع مفعولا به.