آ. (9) قوله: ولا يسأل حميم : قرأ العامة "يسأل" مبنيا للفاعل. والمفعول الثاني محذوف فقيل: تقديره لا يسأله نصره ولا شفاعته لعلمه أن ذلك مفقود. وقيل: لا يسأله شيئا من حمل أوزاره. وقيل: "حميما" منصوب على إسقاط الخافض، أي: عن حميم لشغله عنه. وقرأ أبو جعفر وأبو حيوة وشيبة في رواية "يسأل" [ ص: 454 ] مبنيا للمفعول. فقيل: "حميما" مفعول ثان، لا على إسقاط حرف، والمعنى: لا يسأل إحضاره. وقيل: بل هو على إسقاط "عن"، أي: عن حميم. وابن كثير