آ. (2) قوله: ما الحاقة : في موضع نصب على إسقاط الخافض; لأن أدرى بالهمزة، ويتعدى لاثنين، الأول بنفسه. والثاني: بالباء، قال تعالى: ولا أدراكم به فلما وقعت جملة الاستفهام معلقة لها كانت في موضوع المفعول الثاني، ودون الهمزة تتعدى لواحد بالباء نحو: دريت بكذا، ويكون بمعنى علم فيتعدى لاثنين.