[ ص: 350 ] آ. (16) قوله: خيرا لأنفسكم : فيه أوجه، أحدها: وهو قول أنه مفعول بفعل مقدر، أي: وأتوا خيرا كقوله: سيبويه انتهوا خيرا لكم . الثاني: تقديره: يكن الإنفاق خيرا، فهو خبر كان المضمرة، وهو قول الثالث: أنه نعت مصدر محذوف، وهو قول أبي عبيد. الكسائي أي: إنفاقا خيرا. الرابع: أنه حال وهو قول الكوفيين. الخامس: أنه مفعول بقوله: "أنفقوا" ، أي: أنفقوا مالا خيرا. وقد تقدم الخلاف في قراءة والفراء، يضاعفه و يوق شح نفسه .
[تمت بعونه تعالى سورة التغابن]