4241 - فإنما أولادنا بيننا أكبادنا تمشي على الأرض
الأبيات المشهورة في الحماسة، ثلث بالإخوان لأنهم هم الناصرون بمنزلة العضد من الذراع. قال:
4242 - أخاك أخاك إن من لا أخا له كساع إلى الهيجا بغير سلاح
وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه وهل ينهض البازي بغير جناح؟
ثم ربع بالعشيرة، لأن بها يستغاث، وعليها يعتمد. قال:
4243 - لا يسألون أخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهانا
وقرأ "عشيراتهم" بالجمع، كما قرأها أبو رجاء في التوبة كذلك. وقرأ العامة "كتب" مبنيا للفاعل وهو الله تعالى، [ ص: 276 ] "الإيمان" نصبا أبو بكر وأبو حيوة في رواية وعاصم المفضل "كتب" مبنيا للمفعول، "الإيمان" رفع به. والضمير في "منه" لله تعالى. وقيل: يعود على الإيمان; لأنه روح يحيا به المؤمنون في الدارين.
[تمت بعونه تعالى سورة المجادلة]