آ. (6) قوله: يوم يبعثهم : فيه أوجه، أحدها: أنه منصوب بـ "عذاب مهين". الثاني: أنه منصوب بفعل مقدر. فقدره "يهانون أو يعذبون"، أو استقر لهم ذلك يوم يبعثهم. وقدره أبو البقاء بـ "اذكر". قال: "تعظيما لليوم". الثالث: أنه منصوب [ ص: 268 ] بـ "لهم"، قاله الزمخشري . أي: بالاستقرار الذي تضمنه لوقوعه خبرا. الرابع: أنه منصوب بـ "أحصاه" قاله الزمخشري . وفيه قلق; لأن الضمير في "أحصاه" يعود على ما عملوا. أبو البقاء